العشرة المبشرون بالجنة

قال الله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [سورة البقرة /25].

العشرة المبشرون بالجنة

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

سيّدُنا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنهُ هو أبو حَفصٍ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ بنِ نُفيلٍ وأمُّهُ حَتْمَةُ بنتُ هاشمٍ، لقَّبَهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالفاروقِ لأنَّهُ كانَ يَفْرُقُ بينَ الحقِّ والباطِلِ.
أسلمَ في السَّنَةِ السادسةِ مِنَ النبوةِ وكانَ عُمُرُهُ ستَّةً وعشرِينَ عامًا أسلمَ بعدَ نحوِ أربعينَ رجُلًا.

وفي قصَّةِ إسلامِهِ عِدَّةُ رِواياتٍ منها ما ذُكِرَ في كُتُبِ السِّيَرِ أنَّ عُمَرَ قالَ:
خرجْتُ أتَعَرَّضُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ قد سبقَني إلى المسجِدِ فَلَحِقْتُ بهِ فإذا هو في الصَّلاةِ فقُمْتُ خَلْفَهُ فاسْتَفْتَحَ بِسورةِ الحاقَّةِ فبدأتُ أتعجَّبُ مِن نَظمِ القرءانِ فقُلتُ هذا واللَّهِ شاعِرٌ كما قالت قُريشٌ